| |
وقال الناطق باسم البيت الابيض اري فلايشر الاثنين ان »القسم الاكبر من الخطاب عن حال الاتحاد لن يكون عن موضوع العراق. القسم الاكبر مكرس للاقتصاد الاميركي وحصول ملايين الاميركيين على خدمات صحية بمن فيهم المسنون«. واوضح ان »الرئيس يضع اللمسات الاخيرة« على خطابه مشيرا الى انه اجرى محادثات مع نائب الرئيس ريتشارد تشيني حوله. وحرص مدير الاعلام في البيت الابيض دان بارتليت على التأكيد »ان اعلان الحرب على العراق لن يحصل في هذا الخطاب«. وسيكرس بوش ايضا قسما كبيرا من خطابه للوضع الداخلي قبل اقل من سنتين على الانتخابات الرئاسية المقررة في تشرين الثاني 2004. فالاقتصاد الوطني ليس في افضل حال والبطالة في ارتفاع والدولار في تراجع والبورصة في حالة كدر. ويرى ثلث الاميركيين فقط ان الاقتصاد على الطريق الصحيح في حين ان ثلثين من الاميركيين كانوا يعتبرون ذلك في الفترة نفسها من العام الماضي. ويتوقع ان يكون خطاب بوش قريبا جدا من كلمته العام الماضي عندما كان الاقتصاد الاميركي خارجا للتو من فترة انكماش. وكان يومها دعا الى الحذر على صعيد الميزانية وتخفيضات جديدة في الضرائب وسياسة تشجع الشركات على الاستثمار لتوفير فرص عمل جديدة. لكن منذ ذلك الحين زاد العجز في المالية الفدرالية. وتفيد توقعات البيت الابيض ان العجزسيصل الى مئتي مليار دولار في العام 2003 و300 مليار العام 2004. وبين المواضيع الاخرى اصلاح نظام التقاعد والضمان الاجتماعي. |