| |
وطلب المحتجون الذين قدموا من قرى تضررت بسبب الجدار من قريع عدم الاجتماع مع شارون قائلين انه هو الذي يعطي تعليمات بالاسراع في بناء الجدار فوق اراض فلسطينية. وكانت مصادر فلسطينية واسرائيلية قد ذكرت انه من المحتمل أن يجتمع شارون وقريع لكنها لم تحدد موعدا للقاء. ويعقد مسؤولون من الجانبين لقاءات تحضيرية للقاء المرتقب بين رئيسي الحكومتين. ويقول قريع انه سيطلب من الاسرائيليين التوقف عن اقامة الجدار العازل وانشاء المستوطنات حتى يمكن المضي قدما في تنفيذ خطة خريطة الطريق لاحياء السلام في المنطقة. ونقل حسن ابو لبدة رئيس ديوان مجلس الوزراء الى المتظاهرين موقف الحكومة الفلسطينية الرافض لبناء الجدار لكنه لم يشر الى اللقاء المحتمل. ومن المفترض ان يلتقي ابو لبدة وصائب عريقات وزير شؤون المفاوضات الفلسطيني مع مدير مكتب شارون دوف فايسغلاس خلال الاسبوع المقبل. ويقول المسؤولون الفلسطينيون انه بوسع اسرائيل بناء الجدار على حدود الاراضي التي احتلتها في عام 1967. |